أنصار "ي ب ك" الإرهابي يحاولون تشويه "نبع السلام" من خلال نشر صور مزيفة
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 13, 2019
يواصل أنصار تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، محاولاتهم البائسة لتشويه عملية "نبع السلام" الجارية شمالي سوريا ضد الإرهابيين، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصل الأمر إلى حد استحضار صور قديمة ذات رمزية تاريخية، والزعم بأنها ملتقطة أثناء العملية.
وفي إطار محاولاتها الرامية إلى تضليل الرأي العام، تتعمد حسابات موالية لـ "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي في مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن مختلفة، وتواريخ سابقة على أنها عائدة لعملية "نبع السلام" المستمرة شمالي سوريا.
ويأتي ذلك في ظل التقدم الذي تحققه القوات المشاركة في عملية "نبع السلام" الرامية إلى تطهير شرق الفرات من الإرهابيين، وتأمين المنطقة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبث أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة متداولة شهيرة، مأخوذة أثناء "المسيرة الخضراء" التي شارك فيها مئات الآلاف، في إقليم الصحراء جنوبي المغرب، عام 1975، على أنها ملتقطة في إحدى المناطق التي تجري فيها عملية "نبع السلام".
كما بث حساب آخر، صورة شخص يحمل جثة طفل رضيع، إثر غارة جوية روسية على إدلب السورية، جرى التقاطها في 17 آب/أغسطس الماضي، والزعم بأنها ملتقطة خلال عملية "نبع السلام".
ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة طفلة مصابة، ملتقطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، خلال احدى العمليات العسكرية في اليمن، في محاولة تضليلية مفضوحة.
وعلى نفس المنوال، نشر أنصار التنظيم الإرهابي، صورة لأطفال يصمون آذانهم وينظرون إلى السماء، تبين أنها ملتقطة في اليمن أيضا في ديسمبر/ كانون الأول 2016.
وتم بث صورة لطفل يصرخ في حي يكسوه غبار القصف، اتضح أنها ملتقطة أثناء الحرب في سوريا، في فبراير/شباط 2018.
كما واصل أنصار التنظيم استخدام صور وكالة الأناضول، العائدة للحرب في سوريا، من أجل تشويه عملية "نبع السلام".
ونشر أحد الحسابات المضللة، صورة طفل وجهه مغطى بالغبار، التقطها مصور الأناضول، جواد الرفاعي، في سوريا عام 2016، في محاولة يائسة للتضليل
والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.