أقر رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي أن الجهاز ذائع الصيت قد اغتال مسؤولين تنفيذيين في حركة "حماس" في أنحاء العالم.
ولم يكشف يوسي كوهين، في مقابلة مع صحيفة "باميشبحا" العبرية، الجمعة، عن أسماء المسؤولين الذين اغتالهم جهازه مكتفيا بالقول إن "حماس لم تعد تنسب هذه الاغتيالات لإسرائيل".
وقال كوهين "تم ارتكاب عدد قليل من عمليات الاغتيال، لكن العدو غير إستراتيجيته، لم يعد في عجلة من أمره لنسب عمليات القتل لنا، لأسبابه الخاصة".
وقد تسلم كوهين مهام منصبه عام 2016 وسينهي مهامه العام المقبل.
وكانت "حماس" وجهت في السنوات القليلة الماضية الاتهام لجهاز "الموساد" باغتيال عدد من نشطاء الحركة في تونس وماليزيا، فيما اكتفت إسرائيل بعدم التعليق على هذه الاتهامات.
من جهة ثانية، أشار كوهين الى ان قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ليس على قائمة الأهداف لجهاز الموساد.
وقال "مع كل الاحترام الواجب لأقواله (سليماني)، فإنه لم يخطئ بعد بما يضعه في النادي المرموق لقائمة التصفيات المحتملة للموساد، إنه يعلم جيدًا أن احتمال التصفية ليس شيئًا مستحيلًا ".
وأضاف "نشاطه معروف بالنسبة لنا ونحن نشعر به في كل مكان ونحن نحاربه".
وعلى ذات الصعيد، أشار كوهين الى ان "إيران لم تتخل عن سعيها للحصول على قدرة نووية عسكرية ".
وقال "نريد أن يكون الأمر واضحًا للجميع.. سنفعل كل شئ، وأنا أقول كل شئ، حتى لا تحصل إيران على قدرات نووية".
واعتبر ان على إيران العودة الى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي "وإلا فإن كل الخيارات مطروحة".