أغلق ناشطون فلسطينيون، الأربعاء، مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، احتجاجا على ما وصفوه "تقاعس" اللجنة في دعم معتقلين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
ورفع الناشطون لافتات تندد بموقف اللجنة الدولية، ودعوها للتحرك العاجل لإنقاذ المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري (دون تهمة).
وفي تصريح للأناضول، قالت تالا ناصر، الناشطة في الدفاع عن قضايا المعتقلين: "نحن هنا اليوم لنقول للجنة الدولية يكفي تقاعسا، عليك القيام بدورك الحقيقي في الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن المضربين".
وأضافت: "المضربون يعانون ومنهم من حياته مهددة بالخطر الشديد".
وينفذ 8 معتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات متفاوتة تتراوح ما بين 66 يوما و6 أيام، رفضا للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة المحتلة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وعادة ما تمدد السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل "يعرض أمن إسرائيل للخطر".
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 6 آلاف فلسطيني، بينهم 500 معتقل إداري و1800 مريض، بحسب هيئة "شؤون الأسرى" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.