قوات روسية خاصة تحاول التسلل إلى مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا

حاولت قوات خاصة روسية، ليل الخميس الجمعة، التسلل إلى جنوبي منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش النصر" (أحد فصائل المعارضة السورية)، محمد رشيد، أن قوات خاصة روسية حاولت التسلل إلى منطقة القصابية الواقعة غربي مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب.

وأضاف أن القوات الخاصة الروسية التي شاركت سابقا في عمليات تسلل النظام السوري إلى ريف حماة، حاولت الليلة الماضية تنفيذ عملية التسلل بمفردها.

ولفت إلى أن أسلوب القوات الروسية في الهجوم بدأ عبر طائرات بدون طيار مسلحة، ثم إطلاق قنابل مضيئة، وعقب ذلك تلجأ إلى قناصين واستخدام أسلحة موجهة حراريا.

وقال رشيد: "هذا النوع من التقدم لا يمكن رؤيته إلا عندما تنظم العملية قوات روسية بمفردها".

وأشار إلى انسحاب القوات الروسية بعد محاولة التسلل.

وقدمت روسيا للنظام السوري الدعم الجوي والبري خلال عملياته المزعومة ضد الإرهابيين.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 أغسطس/آب الجاري إن "روسيا تدعم جهود الجيش السوري ضد الإرهابيين".

وفي 20 أغسطس/آب الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وحدات من القوات الروسية توجد في منطقة خفض التصعيد، "وتقوم بعمليات مشتركة" مع جيش النظام السوري.

ودعمت روسيا بشكل مباشر دخول النظام للعديد من المناطق في ريف إدلب وحماه؛ فاستهدفت التجمعات السكنية من الجو وقتلت مئات المدنيين وتسببت في خروج عشرات المستشفيات والمدارس.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.