تعرض القصر الرئاسي في عدن، جنوبي اليمن، للنهب، الأربعاء، بعد أن فتحت أبوابه من قبل وحدات مسلحة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، وفق مصادر محلية.
وقالت المصادر، إن قوات تابعة للانتقالي فتحت أبواب قصر معاشيق في كريتر، أمام النهب والسلب.
وأفادت المصادر أنه شوهد العشرات يدخلون إلى مباني القصر وساحاته ويخرجون محملين بما تم نهبه من محتويات القصر وأثاثه، وذلك بعد فتح البوابة الخارجية للقصر قبل حلول المساء من قبل مسلحين.
فيما تحدثت مصادر أخرى عن انسحاب مفاجئ لمن تبقى من أفراد الحراسة الرئاسية ظهر اليوم على خلفية تذمرهم من تأخر رواتبهم.
وقالت مصادر متطابقة إن مغادرة أفراد الحراسة تسبب في فراغ ببوابة القصر والحواجز الأمنية ما شجع مواطنين على دخوله.
فيما انسحبت القوات السعودية إلى الجبل وأطلقت النار في محاولة منها لإبعاد المواطنين عن القصر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمواطنين في محيط القصر بعد خروجهم منه محملين ببعض محتوياته.
يأتي هذا بعد ساعات من وصول وفد المجلس الانتقالي، المدعوم من الامارات، إلى مدينة جدة السعودية، استجابة للدعوة التي أطلقتها الرياض قبل أكثر من 10 أيام، للتفاوض مع الحكومة اليمنية الشرعية.
غير أن الحكومة ترفض المشاركة في الحوار قبل انسحاب قوات الانتقالي من المواقع والمؤسسات الحكومية التي سيطرت عليها قبل منتصف الشهر الجاري.