قُتل 13 مدنيًا بينهم سيدة حامل وأصيب 20 آخرون، مساء الجمعة، في قصف روسي استهدف قرية بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب شمالي سوريا.
وأفاد مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، بأن مقاتلات روسية استهدفت الجمعة، قرية حاس في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأضاف يوسف أن الغارة الجوية الروسية أدت إلى مقتل 13 شخصًا بينهم سيدة حامل، وإصابة 20 آخرين.
وكان جيش النظام السوري، أعلن استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، وحتى 27 يوليو/تموز الماضي.