أعلنت وزارة الصحة المصرية، الاثنين، ارتفاع ضحايا انفجار "تصادم سيارات" وقع قرب معهد طبي شهير وسط القاهرة، إلى 19 قتيلا و30 مصابا بينهم حالات حرجة، بالإضافة إلى كيس أشلاء.
وفي وقت سابق، أوضحت الداخلية المصرية، في بيان، أن الحادث نجم عن تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه قرب معهد الأورام (وسط القاهرة)، بثلاث سيارات أخرى، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار نتيجة التصادم.
وأضافت أن الحادث "أسفر عن مصرع وإصابة عدد من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
وقالت الصحة في بيان ثالث الاثنين، "ارتفاع أعداد ضحايا حادث معهد الأورام إلى 19 حالة وفاة، و 30 مصابًا، بالإضافة إلي وجود كيس أشلاء.
وأوضح أن هناك من3 إلي 4 حالات حرجة موجودين بين حالات المصابين.
وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلي متوسطة، بالإضافة إلي وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم، وفق المصدر ذاته.
وكانت أعداد الضحايا ارتفعت بحسب بيان للصحة في وقت سابق إلى 17 حالة وفاة، و32 مصاباً".
وقالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، في مقابلة متلفزة إنه تم تحريك 42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث.
وأوضحت في مقابلة متلفزة مع فضائية مصرية خاصة إلى "وجود 32 مصابا بينهم شديدو الخطورة".
ولفتت آنذاك إلى "رفع 17 جثمانا (متوفيا) من موقع الحادث، وكيس أشلاء"، متوقعة عدم وجود ضحايا جدد.
وكانت الصحة المصرية أعلنت في أول بيان لها عن حصيلة أولية تشير إلى "وفاة 16 مواطنًا وإصابة 21 آخرين في حادث معهد الأورام".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نقلوا أنباء غير مؤكدة عن وقوع انفجار داخل المعهد الطبي الحكومي الشهير بالعاصمة، قبل أن تنفي إدارته ذلك وتؤكد أن المرضى بخير والأمور تسير على ما يرام، وأن الحادث وقع خارجه، وفق إعلام محلي.
وأفاد بيان لجامعة القاهرة التي تشرف على المعهد الطبي، إلى أن الحادث وقع ناحية المبني الإداري بعيدا عن غرف المرضى، مشيرا إلى تضرر واجهات المعهد.
وفي أبريل/ نيسان 2019، أعلن الجهـــاز المركـزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر (رسمي)، انخفاض إجمالي عدد حوادث السيارات على الطـرق خــلال عام 2018 حيث بلغ 8480 حادثة مقابل 11098 حادثة عام 2017 بنسبة انخفاض 23.6%.
