الرئيس التونسي المؤقت يصرح بمكاسبه لدى هيئة مكافحة الفساد

صرح الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، الثلاثاء، بمكاسبه لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بصفته رئيسا للجمهورية خلفا للراحل الباجي قايد السبسي.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن الناصر صرح في مقر الهيئة (دستورية مستقلة) "بالمكاسب والمصالح، بمناسبة مغادرته لمهامه كرئيس لمجلس نواب الشعب".

وأضاف البيان أن الناصر "قام بإيداع تصريح بالمكاسب والمصالح بصفته رئيسا للجمهورية، قبل المباشرة الرسمية لمهامه وفقا لمقتضيات القانون رقم 46 لسنة 2018".

ويهدف القانون المذكور، إلى دعم الشفافية وترسيخ مبادئ النزاهة والحياد والمساءلة، ومكافحة الإثراء غير المشروع، وحماية المال العام.

وجدد رئيس الدولة تقديره للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، على مجهوداتها في توعية المواطنين، ونشر ثقافة مقاومة الفساد، خيارا وطنيا مساهما في ترسيخ دولة القانون، وفق البيان.

كما دعا عموم التونسيين إلى القيام بواجباتهم في هذا الإطار، وإلى مزيد من التضامن والوحدة لتجاوز صعوبات المرحلة الراهنة.

واطلع رئيس الجمهورية بالمناسبة، على أنشطة مركز الدراسات والتكوين والمعلومات، التابع للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومختلف إنجازاته في دعم ثقافة مكافحة الفساد وطنيا وإقليميا ودوليا، وإرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة، وفقا للمصدر ذاته.

والخميس الماضي، أدى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للجمهورية، إثر وفاة السبسي.

وتوفي السبسي الخميس عن عمر ناهز 93 عاما، في ذكرى إعلان الجمهورية (25 يوليو/ تموز 1957).