الخارجية الإيرانية تدين إعدام البحرين لناشطين معارضين

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 28.07.2019 11:34
آخر تحديث في 28.07.2019 19:06
الخارجية الإيرانية تدين إعدام البحرين لناشطين معارضين

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قيام السلطات البحرينية بإعدام " ناشطين معارضين"أمس، مؤكدا أن "التصعيد لن يساعد بحل الأزمة في البحرين".

وأمس السبت، نفذت البحرين، حكما بالإعدام "رميا بالرصاص" بحق 3 أدينوا في قضيتين، إحداهما مرتبطة باتهامات متعلقة بـ"الإرهاب"، والثانية بقتل إمام مسجد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، دون تكشف أسماؤهم.

وقال موسوي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الأحد، إن خطوة الإعدام بحق ناشطيين سياسيين بذريعة القيام بأعمال إرهابية "سياسة خاطئة في قمع المعارضين"، لافتا إلى وجود تقرير (لم يذكر مصدره) أشار إلى "محاكمة غير عادلة" تمت بحقهما.

فيما كشف تيار الوفاء وجمعية الوفاق (لهم انتماء شيعي ومحظوران بالبحرين) أن المواطنين "علي العرب وأحمد الملالي"، هما المدانان اللذان تم إعدامهما في القضية الأولى، موجهين انتقادات لاذعة للنظام.

وتحدثت الحركتان المناهضتان للنظام في البحرين عن خروج "احتجاجات" عقب حكم الإعدام بالبلاد، وفق حسابهما عبر "تويتر"، وهو ما لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل.

وكانت النيابة البحرينية وجهت للمدانين الاثنين اللذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما تهما تشمل "ارتكاب جرائم قتل شرطيين اثنين وإصابة ثالث، ومحاولة تهريب متهمين لهم علاقة بإيران وحيازة متفجرات وأسلحة "تنفيذا لغرض إرهابي" في 4 وقائع بين عامي 2016 و2017.

وقالت إن المدانين متهمين أيضا بـ"الانضمام إلى تنظيم إرهابي (لم تسمه) مكون من 12 متهما بالخارج في إيران والعراق وألمانيا و46 متهما في الداخل".

واعتادت البحرين في السنوات الأخيرة توجيه اتهامات مماثلة لمواطنين تقول إنهم مرتبطون بإيران.

وفي مواجهة اتهامات، لحركات شيعية معارضة، تشمل المساس بالحريات وانتهاك الحقوق، تقول المنامة عادة إنها ملتزمة بالقانون وترفض المساس بأمنها واستقرارها.