أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، عن قلقه من معلومات متواترة حول إعداد ميليشيات خليفة حفتر، لـ "تصعيد جديد يستهدف العاصمة طرابلس".
وقال المجلس في بيان أصدره السبت، إنه يتابع بقلق "ما يتوفر من معلومات وما أكدته تقارير أممية وإعلامية، عن ترتيبات يتم إعدادها لتصعيد عسكري جديد من قبل القوات المعتدية".
وحذّر من أن التصعيد المرتقب، يشمل ضربات جوية للمرافق المدنية الحيوية بما في ذلك مطار "معيتيقة" الدولي في العاصمة الليبية.
وشدد المجلس في البيان، على جاهزية قواته "لصد وهزيمة أي عدوان جديد على العاصمة طرابلس".
ودعا المجلس، البعثة الأممية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم "تجاه ما قد تعتزم المليشيات المعتدية ارتكابه من تصعيد عسكري واستهداف للمدنيين".
وفي ختام بيانه دعا إلى "تحرك فعال لوقف العدوان، وما يسببه ذلك من إراقة لدماء الليبيين وتدمير البنية التحتية للمدينة، وإطالة أمد الحرب ومعاناة المواطنين".
ومنذ 2011، تعاني ليبيا، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، وخليفة حفتر، قائد القوات في الشرق.
وتشن ميليشيات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس؛ ما أسقط أكثر من ألف قتيل و5 آلاف جريح، بحسب منظمة الصحة العالية، دون أن تحقق تقدما كبيرا.