وصلت سفينة بحري- ينبع السعودية إلى ميناء سانتاندير الإسباني بعد منعها من تحميل شحنة أسلحة من ميناء لوهافر بفرنسا إثر ضغوط من جماعات حقوقية.
وكانت جماعتان حقوقيتان قد رفعتا دعاوى قضائية لمنع السفينة من تحميل شحنة الأسلحة الفرنسية بحجة أن الشحنة تخالف المعاهدات الدولية بسبب استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين في حرب اليمن.
ورفض القضاء الدعوى إلا أن السفينة السعودية غادرت فرنسا دون تحميلها بالاسلحة.
وقال المحامي لورانس جريج الذي يمثل جماعة (أيه.سي.أيه.تي) صاحبة الدعوى القضائية "إنه أمر محرج للغاية للسلطة التنفيذية، لأننا اعتقدنا أننا يمكن أن نوقف ذلك من خلال إجراء قضائي فقط". وتابع "لكن بينما صدر قرار مقتضب جدا ضدنا أدى الضغط من الأفراد والمنظمات غير الحكومية إلى نتيجة إيجابية". ولم يرد المسؤولون في الحكومة على طلبات للتعليق.
وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات بسبب توريدها الأسلحة للمملكة العربية السعودية رغم الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات والتي قتل فيها الكثير من المدنيين. إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يؤكد أن الأسلحة غير موجهة ضد المدنيين في اليمن.