مجلس الأمن يعرب عن "فزعه" مما يحدث في إدلب
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- May 11, 2019
عارضت روسيا الجمعة خلال اجتماع مغلق في مجلس الأمن الدولي أي موقف مشترك حيال الوضع في محافظة إدلب السورية حيث تتزايد العمليات القتالية للنظام السوري مدعوما من موسكو منذ أواخر نيسان/ابريل.
وفي تصريح رسمي لوسائل الإعلام بعد اختتام الجلسة، أعرب 11 عضواً في مجلس الأمن الذي يضمّ 15 بلداً، عن "قلقهم العميق" بشأن تدهور الوضع في محافظة ادلب وهي منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ أيلول/سبتمبر.
وحضت هذه الدول، التي لم تنضم إليها روسيا والصين وجنوب افريقيا واندونيسيا، أطراف النزاع على "حماية المدنيين" في إعلان تلاه سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بيكستين دو بويتسويرف.
وبعد الجلسة الطارئة التي دعت إليها ألمانيا وبلجيكا والكويت، أعرب الدبلوماسي البلجيكي أمام الصحافيين عن أمله في أن يخرج المجلس بـ"رسالة مشتركة" من أجل التخفيف من العنف.
وتحدث عن الرغبة في "طلب ضمانات (من روسيا وايران وتركيا) حول اتفاق خفض التصعيد مع التأكد من أن هناك خفضاً للتصعيد".
وبحسب مصادر دبلوماسية، جرت مناقشة حادة بين روسيا والولايات المتحدة حول استهداف المستشفيات في هذا النزاع.
من جهته، حض السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة النظام السوري في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية. ويعيش 3 ملايين شخص في المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا بينهم مليون طفل.
وأضاف أنه بغير ذلك "تدمرون أفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.
والعملية السياسية متوقفة منذ أكثر من عامين، ولم تنجح الأمم المتحدة في إطلاق عملية مراجعة للدستور تؤدي إلى اجراء انتخابات.