بدأ آلاف الفلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية، بالتوافد لمدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى.
وشهدت الحواجز العسكرية حركة مرور نشطة، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة على دخول الرجال.
ومنذ ساعات الفجر الأولى شهد حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس حركة نشطة، وشوهدت سيدات يصطحبن أطفالهن لدى مرورهن المنطقة المخصصة للسيدات.
وعلى الجانب المخصص للرجال، منع الأمن الإسرائيلي الشبان دون سن الـ 40عاما من دخول المدينة، في حين سمح للسيدات.
وتمنع السلطات الإسرائيلية الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 40 عاماً من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة.
وقال مراد قاسم (44 عاما)، بينما كان في طريقه لمدينة القدس: "شهر رمضان موسم سنوي لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف "في غير رمضان نمنع من دخول المدينة، إسرائيل تحرمنا من حق العبادة والصلاة".
وشهدت حواجز العيزرية (شرقي القدس)، وبيت لحم (جنوبي الضفة) إجراءات مماثلة.
وشهد الجدار الفاصل بين بلدة الرام ومدينة القدس محاولات شبان تخطي الجدار للوصول إلى مدينة القدس، نجح البعض منهم، عقب مطاردتهم من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة، في بيان صحفي الخميس، إنها أنهت استعدادها لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أنها نشرت عناصرها في المدينة بشكل مكثف.