قتل 5 مدنيين وجرح 20 آخرون، الجمعة، في قصف لقوات النظام السوري وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد.
وقالت مصادر في الدفاع المدني، إن مدنيين اثنين قتلا وجرح 20، في قصف بالقنابل العنقودية لطائرات النظام على مدينة كفر نبل، فيما قتل 3 آخرون في قصف جوي ومدفعي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف كذلك مسجدين في مدينة كفر نبل، وبلدة النقير بريف إدلب الجنوبي.
ومؤخرا، وسعت قوات النظام وروسيا، والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، عملياتها العسكرية على منطقة "خفض التصعيد"، وسيطرت على عدد من البلدات جنوبي المنطقة، وهي مدينة كفر نبودة، وتل عثمان، وقرية الجنابرة التابعتان للمدينة، وبلدة قلعة المضيق، وقرية الكركات، وجميعها في ريف حماة.
وتزامن تقدم النظام مع قصف مكثف على الأحياء السكنية في المنطقة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 123 مدنيا، وجرح 320 آخرين، منذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، بحسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول.
كما تسبب القصف بنزوح مئات آلاف المدنيين إلى المدن والبلدات القريبة من الحدود مع تركيا.
والخميس، طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، نظيره الروسي سيرغي لافروف، بإيقاف الهجمات التي تستهدف منطقة "خفض التصعيد".
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار آستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد شمالي سوريا، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.