مقتل 43 سوري خلال أسبوع من القصف على مناطق "خفض التصعيد"
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- May 03, 2019
صعد النظام السوري وحلفاؤه خلال الأسبوع الماضي استهدافهم بالقصف المدفعي والجوي، منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، ما أسفر عن مقتل 43 مدني على الأقل، ونزوح أكثر من 42 ألف مدني.
وأتى تصعيد النظام وحلفاؤه بعد مباحثات أستانة التي عقدت في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" بين 25 و 26 كانون نيسان/ إبريل الماضي.
وقال محمد حلاج مدير جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال" ( جمعية محلية)، لمراسل الأناضول، إن 6 آلاف عائلة على الأقل اضطرت للنزوح خلال الأسبوع الماضي، أي نحو 42 ألف مدني.
وأوضح حلاج أنه من المتوقع أن تستمر موجة النزوح خلال الأيام القادمة مع تواصل القصف .
ولفت أن النازحين لجأوا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، إضافة إلى المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، ومنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون اللتان حررهما الجيشان التركي و"السوري الحر" من الإرهاب.
وأوضح مراسل الأناضول، أن أكثر المناطق المأهولة التي استهدفها قصف النظام وحلفاؤه خلال الأسبوع الماضي هي، بلدة كنصفرة، و قرى بسقلا، و حاس، و ترملا، و كفرين، و عابدين، و أرينبة، و الهبيط، والمنطار، بريف إدلب.
إلى جانب مدينتي كفرنبودة، و اللطامنة، وقرى العنقاوي، و التوينة، و العريمة، وباب الطاقة، والحويز، والحمرة ، و الهواش ، و الحويجة بريف حماة.
وبحسب منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) فإن 43 مدنياً قتلوا في القصف خلال المدة المذكورة
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت، في تقريرها لشهر أبريل/ نيسان الماضي، حول سوريا، مقتل 127 مدنيا بقصف قوات النظام، و13 آخرين بالغارات الجوية لروسيا.