قتل 5 مدنيين، جراء غارة جوية استهدفت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، "منطقة خفض التوتر في إدلب" شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الأحد، أن مقاتلة (لم تحدد هويتها) نفذت غارة على بلدة "قلعة المضيق"، وقرية "الهواش" في الريف الغربي لمدينة حماة، الواقعتين ضمن منطقة خفض التوتر بإدلب.
وأوضحت مصادر من "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني)، أن الغارة على بلدة قلعة المضيق أسفرت عن مقتل 5 مدنيين بينهم امرأتان.
وتعليقًا على الغارة التي استهدفت قلعة المضيق والهواش، أفاد موقع رصد حركة الطيران، التابع للمعارضة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن "مقاتلة روسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية".
وسقط في الأيام السبعة الأخيرة في الغارات على مواقع سكنية في محافظتي إدلب وحماة 17 قتيلًا.
وتشكل محافظة إدلب مع ريفي حماة الشمالي، وحلب الغربي، وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق "خفض التوتر" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران بالعاصمة الكازاخية.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي" من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
ومنذ بداية 2019، كثفت قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية له، من هجماتها على منطقة خفض التصعيد.
