إسرائيل تطلق أسرى سوريين بعد استعادة رفات جثة جندي وتنفي صفقة مع الأسد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 27.04.2019 17:52
آخر تحديث في 28.04.2019 05:12
الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي قتل في معركة بلبنان مع الجيش السوري الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي قتل في معركة بلبنان مع الجيش السوري

نفى مسؤول حكومي إسرائيلي، السبت، وجود صفقة بين بلاده والنظام السوري بوساطة روسية، تطلق تل أبيب بموجبها سراح أسرى سوريين، مقابل استعادتها رفات جثة جندي فقدت قبل 38 عاما، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وكشف المسؤول أن بلاده ستطلق سراح أسيرين سوريين اثنين لديها في بادرة حسن نية، وأن القرار بهذا الشأن اتخذ في الأيام الأخيرة فقط، بعد استعادة رفات جثة الجندي زخاريا باومل، الذي فقدت آثاره مع جنديين آخرين في معركة "السلطان يعقوب" بين الجيشين الإسرائيلي والسوري في لبنان عام 1982.

ويأتي النفي الإسرائيلي ردا على ما نقلته وسائل إعلام روسية عن مبعوث موسكو الخاص إلى سوريا، إلكسندر لافرينتييف، قوله إنه "لا ينبغي اعتبار إعادة جثمان باومل، خطوة أحادية الجانب"، في إشارة إلى أن العملية كانت صفقة متبادلة بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسية.

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن قرار الإفراج عن الأسيرين اتخذ في الأيام الأخيرة، أي بعد استعادة رفات "باومل"، في بادرة حسن نية إسرائيلية، ولم يبحث ذلك سابقا (ضمن صفقة متبادلة).

وذكرت "يديعوت أحرونوت"، السبت، أن القرار اتخذ بتنسيق بين مكتب المستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت، الموافق على الخطوة، ووزارة القضاء، ومكتب الرئيس رؤوفين ريفلين.

وأصدر ريفلين، قرارا بالعفو عن السوريين، دون الحصول على موافقة الحكومة، ودون اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.

وكان لافرينتييف، قال لقناة "روسيا اليوم"، إن إعادة رفات الجندي لم تكن أحادية الجانب، فإسرائيل اتخذت قرارا يجب عليها تنفيذه لاحقا، بإطلاق سراح جزء من الأسرى السوريين لديها".

واعتبر الدبلوماسي الروسي، أن العملية لمصلحة سوريا.