انطلقت في القاهرة اليوم قمة تشاورية للتباحث حول التطورات المتلاحقة في السودان.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية بمصر، بدأت أعمال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، بحضور رؤساء كل من تشاد، وجيبوتي، ورواندا، والكونغو، والصومال، وجنوب إفريقيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلين عن إثيوبيا، وجنوب السودان، وأوغندا، وكينيا، ونيجيريا.
وتهدف القمة لـ"مناقشة تطورات الأوضاع في السودان، وتعزيز العمل المشترك، والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية، وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام بهذا البلد"، وفق بيان سابق للرئاسة المصرية.
وفي 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية واسعة ومتواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وفي 15 من الشهر ذاته، أمهل "مجلس السلم والأمن" التابع للاتحاد الإفريقي، "المجلس العسكري الانتقالي" بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضويته.
والاثنين، سلم رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطنى السوداني، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تناولت "آخر تطورات سير الأوضاع" في بلاده.