أعلن المتحدث باسم قوات حكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دوليا، العقيد محمد قنونو، الأحد، انطلاق عملية "بركان الغضب" لصد قوات خليفة حفتر وتطهير المدن الليبية من "المعتدين".
وأوضح قنونو، في مؤتمر صحفي، أن قوات حفتر قامت بـ"محاولة فاشلة للانقلاب على الشرعية"، مؤكدا ثقته بقدرة قواته على حماية العاصمة وكل مدن ليبيا.
وكشف عن "انطلاق عملية بركان الغضب"، التي تهدف إلى "تطهير كافة مدن ليبيا من المعتدين والخارجين على الشرعية".
وهذا أول مؤتمر صحفي يعقده قنونو بعدما عينته حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج، "متحدثا باسم الجيش الليبي" على خلفية تطورات العملية العسكرية التي أعلنها حفتر الخميس صوب العاصمة طرابلس.
والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).