الجزائريون يتوافدون إلى الشوارع في الجمعة الأولى بعد تنحي بوتفليقة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 05.04.2019 16:45
الجزائريون يتوافدون إلى الشوارع في الجمعة الأولى بعد تنحي بوتفليقة

توافد مئات الآلاف من الجزائريين بعد صلاة الجمعة على الساحات والشوارع بالعاصمة وعدة مدن أخرى في أول جمعة بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمطالبة برحيل رموز نظامه وتجسيد مطالب الحراك الذي بدأ قبل أسابيع.

وحسب وسائل إعلام محلية، تكرر مشهد الجمعات الست السابقة من الحراك عندما شرع مئات الآلاف من المواطنين بالتوجه إلى الساحات بعد فراغهم من الصلاة.

وجاء ذلك استجابة لدعوات جديدة للتظاهر بعد تنحي بوتفليقة الثلاثاء الماضي من أجل تأكيد مطالب الحراك برحيل جميع رموز نظامه.

وأعلن بعض الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي أن أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة ستكون جمعة لإسقاط "الباءات الثلاث"، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.

فيما دعا نشطاء آخرون لجعل أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة "جمعة حماية الحراك الشعبي من الالتفاف"، وجعلها أكبر مسيرة منذ بداية الحراك في 22 فبراير/ شباط الماضي.

وبالعاصمة ومدن أخرى مثل بجاية شرق بدأت الوقفات صبيحة اليوم من أجل المطالبة برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة.

ومساء الثلاثاء، قدم بوتفليقة رسالة استقالته إلى المجلس الدستوري، عقب بيان لقيادة الجيش دعاه فيه رئيس الأركان الفريق قايد صالح إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.

والأربعاء، أعلن المجلس الدستوري بعد اجتماع له ثبوت شغور منصب الرئيس، وحول القرار إلى البرلمان.

والخميس شرعت الهيئة التشريعية في إجراءات إثبات شغور المنصب تحضيرا لجلسة عامة خلال أيام لترسيم القرار.