رئيس وزراء فلسطين: العام الماضي الأشد قسوة علينا بعد الحصار المالي والسياسي

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 20.01.2019 00:00
آخر تحديث في 20.01.2019 17:20
رئيس وزراء فلسطين: العام الماضي الأشد قسوة علينا بعد الحصار المالي والسياسي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن العام الماضي كان الأشد ضراوة وقسوة على فلسطين، "فقد حوصرنا ماليا وسياسيا".

ورد ذلك، الأحد، خلال كلمة لـ "الحمد الله"، على هامش مشاركته في أعمال القمة الاقتصادية العربية، بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف رئيس الوزراء، أن انخفاض المساعدات الخارجية استمر خلال العام الماضي، بنسبة 71 %، "وهدمت قوات الاحتلال خلاله 420 منزلا ومنشأة، منها 56 ممولة دوليا، و5 مدارس".

وتراجع متوسط الدعم الخارجي لفلسطين إلى حدود 600 مليون دولار سنويا، خلال العامين الماضيين، مقارنة بـ (1.1 - 1.4 مليار دولار) سنويا، في الأعوام الماضية.

ودعا الحمد الله، إلى تخصيص المزيد من الدعم السياسي والمعنوي والمادي لمدينة القدس، "تأكيدا على المسؤولية العربية الجمعية في الدفاع عنها وعن مقدساتها المسيحية والإسلامية".

وزاد: نتطلع إليكم جميعا لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في مدينة القدس المحتلة (2018-2022) بالتنسيق مع دولة فلسطين.

وطلب بضرورة "ترجمة القرارات الصادرة عن القمم العربية، بشأن زيادة موارد صندوقي القدس والأقصى بقيمة 500 مليون دولار".

وتابع "نتطلع إلى التزام الدول العربية بتنفيذ القرارات المتعلقة بإعفاء وتسهيل دخول البضائع والمنتجات الفلسطينية الى أسواقها، بدون رسوم جمركية أو غير جمركية".

وذكر أن واردات بلاده من إسرائيل، تراجعت بنسبة 20%، وزاد التبادل التجاري مع دول العالم، "ولأول مرة تجاوز حجم الصادرات الفلسطينية حاجز المليار دولار".

وبلغت واردات فلسطين من إسرائيل في 2017 نحو 3.23 مليارات دولار، مقابل صادرات فلسطينية لها بلغت 875 مليون دولار، بحسب الإحصاء الفلسطيني (حكومي).

وانطلقت في بيروت، الأحد، القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، بعد غياب 6 سنوات منذ القمة الاقتصادية التي عقدت في الرياض 2013، وسط حضور ثلاثة قادة فقط.

ويشارك على مستوى الزعماء بقمة بيروت، إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما مثلت باقي الدول برؤساء حكومات أو وزراء.