بعد شهور من الهدنة.. اشتباكات متقطعة جنوب طرابلس

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 16.01.2019 00:00
آخر تحديث في 16.01.2019 13:29
بعد شهور من الهدنة.. اشتباكات متقطعة جنوب طرابلس

تجددت المواجهات المسلحة الأربعاء، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، في تطورٍ قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار المتواصل منذ أربعة أشهر بفعل وساطة أممية.

وتسمع اشتباكات بشكل متقطع في منطقة "قصر بن غشير"، بعد ساعات من وصول حشود لقوات تابعة لـ"اللواء السابع مشاة"، وأخرى تسمي نفسها "قوة حماية طرابلس".

ولم يصدر على الفور، معلومات حول ما أسفرت عنه تلك الاشتباكات.

وتعرف قوات "اللواء السابع" بـ"الكانيات"، كون معظم عناصرها ينتمون لعائلة "الكاني" بمدينة ترهونة، فيما تنتمي "قوة حماية طرابلس"، إلى "كتيبة ثوار طرابلس والنواصي".

ومساء الثلاثاء، أعلن "اللواء السابع"، استمرار التزامه بالهدنة، "والعمل وفق ما جاء في الترتيبات الأمنية التي صادق عليها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

لكنه حمّل في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، "مسؤولية أي تصعيد، ويدعوه إلى لجم المليشيات المسلحة، وإلزامها بتنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها".

في المقابل أعلنت "قوة حماية طرابلس"، أنها "ملتزمة بحفظ الأمن داخل طرابلس، سواء للمواطن أو لمؤسسات الدولة، وسوف تدافع عن طرابلس وأهلها ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطن والسعي وراء إثارة الفتنة".

وأعربت "قوة الحماية" في بيان نشرته مساء الثلاثاء على "فيسبوك"، أنها "على أتم الاستعداد للتعامل مع كل غازٍ لأمن طرابلس وأهلها".

وأضافت ملوّحة بالاستعداد للمواجهة، في ذات البيان: "دائمًا لنا في الصلح حلول كما لنا في الحرب حلول أحيانًا".

وكانت الأحياء الجنوبية من طرابلس، قد شهدت في 26 أغسطس/ آب 2018، اشتباكات مسلحة توقفت في 4 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، بوساطة الأمم المتحدة، بعدما خلفت أكثر من 100 قتيل و383 جريح، حسب وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني.