قال وزير الخارجية القطري يوم الاثنين إنه ليس هناك ضرورة لإعادة فتح سفارة قطر في دمشق وإنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع السلطة في سوريا.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أيضا أن قطر ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال: "لدى قطر أسبابها منذ اليوم الأول، لدعمها تعليق عضوية سوريا وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، والأسباب ما زالت قائمة. لذلك لا نرى أي عامل مشجع لعودة سوريا... التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب".
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011، إثر انتهاج النظام سياسة قمعية ضد احتجاجات شعبية مطالبة بالتغيير.