إجراءات عاجلة لإغاثة النازخين السوريين في فصل الشتاء

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.01.2019 00:00
آخر تحديث في 10.01.2019 10:04
بعض مشاهد الفيضانات بالقرب من مخيم أطمة، في الشمال السوري الفرنسية بعض مشاهد الفيضانات بالقرب من مخيم أطمة، في الشمال السوري (الفرنسية)

أضرت الفيضانات التي ضربت المنطقة شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية بحياة أكثر من 23 ألف من النازحين، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك، إن "الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا زاد تعقيدا بسبب الطقس القاسي، بما في ذلك الفيضانات".

وأوضح دوغريك، في مؤتمر صحفي أن "التقديرات تفيد بأن الفيضانات أضرت بحوالي 23 ألف نازح، حيث أضرت أو دمرت أكثر من 3 آلاف مسكن مؤقت".

وأضاف أن "الأمم المتحدة ما تزال تشعر بالقلق إزاء تقارير تفيد بمقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال وعاملين في المجال الطبي بسبب استمرار الأعمال العدائية المكثفة بين الجماعات المسلحة في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، منذ أواخر ديسمبر/كانون أول الماضي".

وتابع: "لدينا مؤشرات تفيد باحتدام القتال بين هذه الجماعات المسلحة قرب مواقع النازحين، مع تقارير تفيد بأن بعض النازحين، إضافة إلى مدنيين آخرين، أجبروا على الفرار إلى مناطق أخرى".

وفي لبنان:

على صعيد النازحين أيضاً، وفي لبنان، ضربت عاصفة ثلجية عشرات المخيمات للاجئين السوريين فأغرقتها تحت الثلوج والسيول، لا سيما في بلدة عرسال الجبلية التي تشرف على سهل البقاع، وسهل البقاع نفسه.

وقالت ليزا ابو خالد المتحدثة في لبنان باسم المفوضية العليا للاجئين لوكالة فرانس برس "إن ما لا يقل عن 66 مخيما غير رسمي طالتها الفيضانات، بينها 15 مخيما غمرتها المياه بشكل كامل أو جرفتها".

وأضافت أبو خالد "أن المفوضية وشركاءها يعتبرون أن نحو 50 الف لاجىء يعيشون في نحو 850 مخيما غير رسمي مهددون بالفيضانات" موضحة أن "نحو 300 شخص نقلوا الى امكنة اخرى في مخيمات تقع في شمال لبنان والبقاع".

وأكدت المفوضية اتخاذها اجراءات عاجلة لمواجهة الأحوال الجوية السيئة عبر توزيع الأغطية والفرش وخيم جديدة.