شكري يدعو نظام الأسد لاتخاذ إجراءات للعودة إلى الجامعة العربية
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Jan 08, 2019
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، نظام بشار الأسد لاتخاذ "إجراءات" من أجل العودة لمقعدها المُجمّد في الجامعة العربية منذ 7 سنوات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده شكري مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في القاهرة، بثته فضائيات مصرية.
وقال شكري إن "عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، مرهون بقرار مجلس الجامعة واعتماده في القمة المقبلة"، المزمعة في مارس/آذار المقبل بتونس.
وأضاف: "عدم إقدام الحكومة السورية على اتخاذ الخطوات الضرورية (لم يذكرها) للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة وتفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة، يجعل الأمر على ما هو عليه".
وأعرب شكري عن أمله في أن "تتطور الأمور في سوريا على المستوى الإيجابي".
وأكد أن "الصراع العسكري في سوريا لم يأت بأي نتيجة إيجابية، وإنما كان له تأثيره البالغ على الشعب السوري".
وفي نوفمبر/ تشرين ثانٍ 2011، قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية نظام بشار الأسد؛ لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأزمة في البلاد، بعد شهور من اندلاع احتجاجات ضده.
ووفق بيان للخارجية المصرية، تناولت مباحثات شكري مع بوريطة "التحديات الراهنة على الساحة العربية، أبرزها الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، والتأكيد على أهمية تدعيم آليات التعاون العربي المشترك".
واتفق الوزيران على استمرار التشاور تجاه مُجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين ويُلبي تطلعات الشعبين المصري والمغربي.
كما تناول الوزيران "تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في مدينة القدس، والتأكيد على أهمية الدفع قدماً بمسار التسوية العادلة لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وتنكرها لحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الخارجية المغربي إلى القاهرة، في زيارة غير محددة المدة، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك وعدة قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك.