انتقد رئيس الجبهة التركمانية في العراق، أرشد الصالحي، الثلاثاء، "التمثيل القومي" في الجيش العراقي، مشيراً إلى وجود 6 ضباط تركمان فقط.
جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش، والتي توافق 6 يناير/ كانون الثاني المنصرم.
وقال الصالحي، في البيان: إن "الجيش العراقي الحالي فيه ستة ضباط تركمان، لواء وعميد و4 عقداء، أما المراتب (الأدنى) فلا يتجاوزون 100 عنصر".
وانتقد ما أسماه "التمثيل القومي" في الجيش، قائلا إنه "لا يتناسب مع المادة التاسعة من الدستور".
وتنص الفقرة الأولى من المادة التاسعة من الدستور، على أنه "تتكون القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية من مكونات الشعب العراقي، بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييزٍ أو إقصاء".
والتركمان ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والكرد، وينتشرون في أرجاء البلاد، لكن يتركز وجودهم في مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم الشمال، فضلا عن قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل (شمال).
ولا توجد أرقام رسمية لعدد التركمان في العراق، لكن المسؤولين التركمان يقولون إنهم يشكلون نحو 7 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 38 مليونا.
ويشكو التركمان من التهميش، إذ لا يشغل التركمان أية حقيبة وزارية في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، على غرار حكومة سلفه حيدر العبادي.