قتل ثلاثة مسلحين اقتحموا صباحاً مقر محافظة أربيل كبرى مدن إقليم شمال العراق في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن المحلية، كما أسفرت العملية عن مقتل موظف، بحسب ما أوضح مسؤولون.
وأعلن نائب المدير العام لشرطة إقليم شمال العراق، فرهاد محمد، أن "العملية انتهت بالقضاء على ثلاثة مسلحين" بعد إطلاق نار استمر نحو أربع ساعات.
وفي وقت سابق، وفيما كانت الاشتباكات مستمرة، أشار نائب المحافظ طاهر عبدالله إلى مسلحين اثنين "دخلا مبنى محافظة أربيل عند الساعة 7,45 صباحا (04,45 ت غ)، بعدما أطلقا النار وأصابا شرطيا بجروح".
لكن فرهاد محمد أكد في ما بعد لفرانس برس أن المسلحين "كانوا ثلاثة، والعملية إرهابية. لا يمكن اتهام جهة معينة حتى الآن. هناك العديد من الجرحى في صفوف قوات الأمن".
وكان عبدالله لفت إلى أن "قوات الأسايش (الأمن الداخلي) ضربت طوقا أمنيا على المبنى"، بعدما تحصن المسلحون في الطابق الثالث من مبنى المحافظة، بحسب شهود عيان.
من جهة ثانية، أكد محافظ أربيل نوزاد هادي في مؤتمر صحافي مقتل أحد الموظفين في الهجوم على مبنى المحافظة، متأثرا بجروح أصيب بها خلال تبادل إطلاق النار.
وعقب انتهاء العملية، وصلت سيارات إسعاف إلى المكان لنقل الجرحى، وسط تجمهر أشخاص بدأوا بإطلاق هتافات احتفالية بانتهاء العملية.
وهذا الهجوم هو الأول في إقليم شمال العراق منذ إعلان بغداد دحر تنظيم داعش من البلاد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ولم تعرف حتى الآن هوية المهاجمين. إلا أنه سبق لتنظيم داعش أن هاجم مبنى وزارة داخلية الإقليم في أربيل العام 2015، ما أسفر عن قتلى وجرحى.