الإمارات والصين تتفقان على تأسيس شراكة "إستراتيجية" تشمل الجانب العسكري
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Jul 21, 2018
اتفقت الإمارات والصين، على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى وتأسيس شراكة إستراتيجية شاملة، في 8 محاور بينها سياسية وعسكرية، بحسب بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية السبت.
وأفاد البيان المشترك، الذي صدر في ختام زيارة شي جين بينغ، أول رئيسي صيني يزور الإمارات منذ 29 عاما، أنه "منذ إقامة علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين عام 2012، شهدت العلاقات الثنائية نموًا شاملًا وسريعًا".
وأضاف: "اتفق قائدا البلدين بالإجماع على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى وتأسيس علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة".
وتطرق البيان المشترك إلى تفاصيل "الإستراتيجية الشاملة"، في 8 مجالات تتضمن الشق السياسي والاقتصادي والتعليمي والعسكري.
وفي "المجال السياسي"، أكد البيان "أهمية زيادة التنسيق، وتكثيف الزيارات المتبادلة، وتوظيف آلية المشاورات السياسية بين خارجيتي البلدين، وتعزيز الصوت العربي بمجلس الأمن، ومواصلة تقديم الدعم في قضايا عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وتطرقت المجالات "الاقتصادية" و"التعليمية" و"الطاقة" إلى عدة أمور بينها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المتبادلة وتحسينها، وإقامة المشاريع التعليمية والتعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء.
وأمس الجمعة، توقع سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، نمو حجم التبادل التجاري غير النفطي بين بلاده والصين بنسبة 9.5 بالمائة إلى 58 مليار دولار نهاية 2018.
وفي مجالي "الطاقة المتجددة والمياه" و"النفط والغاز"، أكد البيان أهمية "زيادة تعزيز التعاون وتوسيع الاستثمارات المتبادلة للبلدين في هذين المجالين".
وفي المجال العسكري أشار البيان إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مواجهة الإرهاب، ومواجهة الانتشار النووي.
وفي المجالين "الثقافي" و"القنصلي" تضمن البيان "دعم إنشاء مشاريع مشتركة" و"زيادة تسهيل انتقال مواطني البلدين".
وتأتي زيارة الرئيس الصيني إلى أبوظبي ضمن جولة عربية إفريقية يختتمها بالمشاركة في قمة مجموعة "بريكس" العاشرة، التي ستعقد من 25 إلى 27 يوليو/تموز الجاري، في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.