تحتجز السلطات العراقية حوالي 833 طفلا من 14 جنسية مختلفة ممن كان آباؤهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وقد دعت وزارة الخارجية العراقية الثلاثاء مختلف الحكومات إلى تسلم هؤلاء الأطفال الأجانب من غير المدانين أو من الأحداث الذين أتموا محكوميتهم، بحسب ما قال متحدث باسم الوزارة.
وقال أحمد محجوب خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين في بغداد "نحض كل البعثات في العراق، المقيمة وغير المقيمة للمبادرة بتسلم رعاياهم من الذين انتهت مدة محكوميتهم أو الأطفال غير المدانين بجرم ما".
وأضاف "نحن فاتحنا سفارات كالأذربيجانية والروسية والألمانية وغيرها، بشأن استلام أطفال وأحداث انتهت مدة محكومياتهم"، موضحا أن "طبيعة عملنا كخارجية تتسم بالتدقيق والتمحيص، لعوائل داعش (...) والدائرة القانونية تدير ملف القاصرين".
وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية في موسكو لفرانس برس إن "روسيا بدأت العمل على التثبت من هويات الاطفال وتعمل في خطوة أولى لإعادتهم إلى البلاد". وأضاف المصدر نفسه "لدينا نحو سبعين امرأة روسية تحاكم وأكثر من مئة طفل".
وأوضح محجوب "ليس لدينا عملية تسليم الآن، لكننا مستمرون بالتعاون مع هذه الدول. نحن لا نبادل الإرهابيين المودعين في السجون لأن لا توجد اتفاقية بيننا وبين كثير من دول العالم".
وتقول السلطات العراقية إن العديد من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في البلاد كانوا من روسيا، خصوصا الشيشان، ومن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.