أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل فلسطينييْن، بينهما طفل، وإصابة 415 آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات "العودة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في بيان صحفي، "إن شهيدين، بينهما طفل، وصلا مستشفيات القطاع، فيما أصيب 415 آخرون، برصاص الجيش وبالاختناق".
وأوضح أن الشاب محمد فوزي الحمايدة (24 عاما)، قد قتل بعد تعرضه لرصاص إسرائيلي في منطقة البطن والساق شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما قتل الطفل، ياسر أمجد أبو النجا (14 عاما)، بعد إصابته في رأسه برصاص الجيش.
وذكر القدرة أن 415 فلسطينيا، أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين.
وذكر أن 279 مصابا تم علاجهم ميدانياً، في النقاط الطبية المقامة قرب الحدود، فيما وصل 136 جريحا إلى المستشفيات.
وقال إن من بين الإصابات 3 مسعفين، و11 طفلا، وامرأتين.
ومع مقتل الفلسطينيَين اليوم، يصل عدد الشهداء الذين قضوا منذ بداية المسيرات، نهاية مارس/آذار الماضي، إلى 135، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة.