قالت منظمة العفو الدولية تعليقاً على اعتقال المدافع البارز عن حقوق الإنسان السعودري محمد البجادي في المملكة العربية السعودية أمس إن المملكة مستمرة في قمع النشطاء في مجال حقوق الإنسان وأضافت على لسان مديرة الحملات للشرق الأوسط: "الاعتقال الجديد تطور آخر مثير للمخاوف".
وفيما تم إطلاق سراح أربعة نشطاء موقوفين، مؤخراً، لا يزال سبعة آخرون قيد التوقيف وربما يواجهون أحكاماً بالحبس. ومعظمهم من النساء ممن قمن بحملات تدعو لحقوق المرأة في قيادة السيارة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الأسبوع الماضي أنها اعتقلت 7 أشخاص بشبهة التخابر مع جهة أجنبية وتقديم دعم مادي لعناصر معادية في الخارج. دون تقديم أسماء.
ومحمد البجادي هو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية "حسم"، التي أغلقتها السلطات قسراً.
وفي مارس/ آذار 2015، حكمت عليه محكمة مكافحة الإرهاب بالسجن لمدة 10 سنوات.
وعند الاستئناف، تم تخفيض الحكم إلى ثماني سنوات في السجن، ثم أوقف تنفيذ أربعة منها، وحظر السفر لمدة خمس سنوات. أُطلق سراح محمد البجادي في أبريل / نيسان 2016 بعد أن أجبر على توقيع عشرات التعهدات، من بينها وعود بأنه سيوقف نشاطه، ويمتنع عن التواصل مع وسائل الإعلام والمنظمات الأجنبية.
ومن بين المعتقلين الذين لا يزالون قيد الاحتجاز: لجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف، والدكتور إبراهيم المديميغ، ومحمد الربيع. كما ورد أن رجلين آخرين وضعوا قيد الاحتجاز.
ومن بين الناشطات المحتجزين في حملة القمع الأخيرة، والتي تم إطلاق سراحهن هذا الأسبوع، الدكتورة عائشة المانع، والدكتورة حصة الشيخ، والدكتورة مديحة العجروش، وولاء آل شبر.