توفي لاجئ فلسطيني مسن من مهجري جنوبي دمشق غرقًا في نهر قرب مخيم يقيم فيه في بلدة دير بلوط بريف عفرين.
وأفادت مصادر صحفية في ريف حلب، أن اللاجئ "أبو عزيز الشهابي" توفي غرقًا في النهر المحاذي لمخيم دير بلوط أثناء محاولته إنقاذ الشاب جمال الحسين من الغرق.
ونقل الشاب جمال الحسين للعلاج في النقطة الطبية بالمخيم بانتظار نقله إلى المشفى، بسبب عدم توافر سيارات إسعاف.
وتعتبر الحادثة الحالية الثانية من نوعها في أقل من شهر.
ففي 20 أيار الحالي توفي الطفل عبد الهادي عسير من مهجري جنوبي دمشق غرقًا في ذات النهر الذي غرق فيه الرجل المسن.
وأوضحت المصادر أن الآلاف من المهجرين يقصدون النهر القريب من مخيم دير بلوط، نظرًا لموجة الحر التي يمر على سوريا، وهربًا من الجو الذي تشكله الكرفانات.
وبحسب إحصائية نشرها "منسقو الاستجابة شمالي سوريا"، في 13 من أيار الحالي، بلغ عدد المهجرين من جنوبي دمشق تسعة آلاف و250 شخصًا، توزعوا على ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.
ووصل المهجرون في سبع دفعات، خمس منها إلى شمالي حلب واثنتان إلى إدلب، بعد رفض دخولها إلى ريف حلب.
وبحسب الإحصائية، بدأ خروج أولى دفعات المهجرين في 3 من أيار الحالي، واستمرت إلى اليوم العاشر.
واستقبلت منطقة عفرين في الأشهر الماضية الآلاف من مهجري الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق، بموجب اتفاقيات الخروج التي فرضتها روسيا والنظام السوري على المدنيين والمقاتلين.
وتوزع المهجرون في مخيمات أنشأت من قبل "الهلال الأحمر " التركي في النواح التابعة لعفرين بينها جنديرس ودير بلوط.