أعلن الجيش المصري، اليوم الخميس، مقتل 19 مسلحًا وإحباط محاولة اختراق للحدود الغربية المتاخمة مع ليبيا، خلال الأيام الماضية، ضمن العملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد، وفي مقدمتها منطقة سيناء، شرقي مصر.
جاء ذلك في بيان عسكري متلفز (رقم 22)، الخميس، تضمن نتائج من عملية "المجابهة الشاملة"، التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي تحت عنوان "سيناء 2018"، دون تحديد موعد لنهاية العملية.
وقال البيان إن "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير سيارة محملة بكميات من الأسلحة والذخائر، بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة اختراقها للحدود الاستراتيجية الغربية (المتاخمة مع ليبيا)".
وأضاف أن عمليات قوات الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية أسفرت على مدار الأيام الماضية (لم يحددها) عن "القضاء على 19 من العناصر التكفيرية المسلحة، وتدمير 3 أنفاق مجهزة في المنطقة الحدودية بشمال سيناء".
وأشار إلى توقيف 43 فردًا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، و426 فردًا من جنسيات مختلفة (لم يحددها) أثناء محاولتهم التسلل والهجرة غير الشرعية عبر الحدود الغربية والجنوبية للبلاد.
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 278 مسلحا، بخلاف 35 عسكريًا، وعدد الموقوفين إلى 4510 شخصا (تم الإفراج عن عدد كبير منهم لم يعلن بشكل نهائي بعد) منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد.
وأوضح بيان الجيش أنه تم اكتشاف وتدمير مخابئ تحت الأرض (لم يحدد عددها) عثر بداخلها على كميات ذخائر وأسلحة وأجهزة اتصال وملابس عسكرية وكتب تحتوي على "الفكر التكفيري" بشمال ووسط سيناء.
كما أشار إلى تفكيك وتفجير 3 عبوات ناسفة تم زرعها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف القوات بمناطق العمليات، وضبط وتدمير 25 سيارة بينها 16 سيارة دفع رباعي.
وانطلقت العملية العسكرية الأحدث في ظل حالة الطوارئ التي بدأت بكافة أنحاء البلاد في أبريل/نيسان 2017، وتم تجديدها للمرة الرابعة منتصف الشهر الماضي لمدة 3 شهور أخرى.