قالت شبكة "سي إن إن" إن المخابرات الأمريكية تراقب سلسلة رحلات شحن تمت من إيران إلى سوريا، بعد الضربة الجوية التي وجهتها كل من واشنطن ولندن وباريس إلى قوات النظام السوري قبل أسبوعين.
وكشف تقرير للشبكة أن الولايات المتحدة تعتقد أن هذه الشحنات تحمل أنظمة أسلحة، لاستعمالها على الأرجح من قبل النظام السوري أو القوات الإيرانية.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، لم تكشف الشبكة هويته، إن واشنطن وتل أبيب قلقتان من احتمال أن تكون هذه الشحنات عبارة عن أسلحة يمكن استعمالها لتهديد إسرائيل.
وذكر المصدر ذاته، أن شحنات الأسلحة التي تأتي إلى سوريا "ليست إشاعة".
وأشار إلى أن هذه الرحلات التي تقوم بها إيران لفتت انتباه الاستخبارات الأمريكية لأنها تمت خلال الأيام القليلة التي أعقبت الضربة الغربية في 13 أبريل/نيسان الجاري.
وجاءت تلك الضربة الثلاثية رداً على مقتل 78 مدنيا على الأقل وإصابة المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي 16 أبريل الجاري، أقرت إسرائيل رسميًا بتنفيذ غارات على قاعدة في سوريا، أدّت الى مقتل 7 عسكريين إيرانيين، وتوعدت طهران بالرد على هذا الهجوم.