"أغيثوا أهالي مخيم اليرموك".. حملة إنسانية في دمشق

القصف العنيف على مخيم اليرموك (الفرنسية)

مع استمرار الحملة العسكرية العنيفة التي يشنها النظام السوري على مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، انطلقت حملة إنسانية تحت شعار "أغيثوا أهالي مخيم اليرموك".

القائمون على الفعالية هم "حملة الوفاء الأوروبية" (غير حكومية)، وقالت في بيان إنها وزعت (يوم الاثنين) وجبات غذائية من خلال مطبخ خيري، على أكثر من 800 شخص، دون تفاصيل عن آلية عمل الحملة وكيفية إدخال تلك المواد للمنطقة.

ولفت البيان إلى أن الحملة ستستمر أسبوعًا، وتشمل توزيع فرش ومستلزمات شخصية على منكوبي المخيم، إضافة إلى تجهيز مراكز لإيوائهم.

وفي وقت سابق أمس، قالت مصادر محلية إن نحو 20 مدنيا قتلوا في قصف للنظام السوري المتواصل منذ نحو أسبوع، على مخيم "اليرموك" ذي الغالبية الفلسطينية.
ويعتبر مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام في محافظة دمشق.
وتنقسم المنطقة إلى قسمين، الأول يخضع لفصائل من الجيش السوري الحر، ويضم بلدات "يلدا" و"ببيلا" و"بيت سحم"؛ أما القسم الثاني فيخضع في معظمه لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، ويشمل أغلب مخيم اليرموك وأحياء "القدم" و"التضامن" و"العسالي"، الملاصقة للمخيم، فيما تسيطر "هيئة تحرير الشام" على جيب صغير داخل المخيم.

وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وداعش.

أما حملة الوفاء الأوربية فتأسست عام 2013، إثر ائتلاف مجموعة مؤسسات إغاثية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.