نبيل أبو ردينة: أي خطط بديلة عن قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مرفوضة

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 24.04.2018 00:00
آخر تحديث في 24.04.2018 14:39
نبيل أبو ردينة - الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة - الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية

جددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الإعلان عن رفضها القبول بأي "خطط بديلة عن قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "أي محاولة لترويج أفكار مشبوهة من أي جهة كانت، وتحت أي شعارات غامضة ومواقف غير نهائية، لن تكون لها أي قيمة أو جدوى".

ولم يكشف أبو ردينة، أسباب صدور هذا التصريح في هذا التوقيت، وعن الجهات التي يقصدها في حديثه.

لكن مصدرا في مكتب الرئيس الفلسطيني، رفض الكشف عن هويته، قال لمراسل وكالة الأناضول، إن دولا، لم يسمها، طلبت من الرئاسة الفلسطينية مؤخرا، الموافقة على بعض الأفكار الأمريكية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف أبو ردينة: "نقول لمن يحاول الالتفاف على مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، من خلال طرح اقتراحات أو شعارات غامضة، إن هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل، لأنه لن يقبلها أحد، ولن تجد تجاوبا فلسطينيا، ولا عربيا".

وتابع: "من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل عادل لقضية اللاجئين، لن يكون هناك حلول".

وأكد أن أية حلول "مؤقتة وأفكار غامضة ومن أية جهة كانت، إقليمية أو دولية، لا تلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لن ترى النور، ولن تكون لها أية شرعية وستنتهي".

وكان من المقرر أن تعلن الإدارة الأمريكية مطلع العام الجاري، عن خطتها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"؛ إلا ان الموقف الفلسطيني الرافض لقرار الرئيس دونالد ترامب، لاعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، والصادر في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عرقل الجهود الأمريكية.

وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في يناير/كانون ثاني الماضي، إن الخطة الأمريكية تقوم على إقامة حكم ذاتي فلسطيني موسع على أجزاء من الضفة الغربية، وضم المستوطنات المقامة عليها لإسرائيل، ومنح القدس بشقيها الشرقي والغربي لإسرائيل.