بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.. بتر قدم الطفل عبد الرحمن نوفل

وكالات
اسطنبول
نشر في 24.04.2018 00:00
آخر تحديث في 24.04.2018 21:54
الطفل عبدالرحمن نوفل أثناء تواجده في المشفى بعد بتر قدمه. الطفل عبدالرحمن نوفل أثناء تواجده في المشفى بعد بتر قدمه.

لم تنجح محاولات الأطباء في الحفاظ على قدم الطفل الجريح عبد الرحمن نوفل (12 عاما)، الذي أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي شرق البريج، على حدود غزة ، حيث أجروا أمس عملية بتر لها.

وانتشرت صورة الطفل نوفل في وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي وهو يصرخ من الألم إثر إصابته، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر.

وأصيب الطفل نوفل، يوم الثلاثاء الماضي، بينما كان في شرق مخيم البريج وسط غزة، وبعد ذلك تم نقله من غزة إلى الضفة الغربية لعلاجه، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ قدمه.

وقال نوفل وهو يرقد على سريره في المستشفى في رام الله محاولا الابتسام، إنه كان يرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة قرب الحدود عندما تعرض لإطلاق النار.

وأوضح "رأيت أصحابي ذهبوا لرمي الحجارة على الجيش بالقرب من مخيم البريج، ذهبت معهم وبدأت أرمي الحجارة وبعد وقت قصير شعرت بإصابة في قدمي".

وأضاف أنه يحلم بأن يصبح طبيباً وأنه سيسعى إلى تحقيق حلمه.

ويتعين على الفلسطينيين الحصول على تصريح لمغادرة غزة والتوجه الى الضفة الغربية للعلاج، غير أنه من الصعب الحصول على تلك التصاريح.

الجدير ذكره أن 39 فلسطينيا قتلوا، وأصيب الآلاف برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة السلمية التي انطلقت على حدود غزة بتاريخ 30 مارس الماضي.