أجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الجمعة، زيارة الأولى من نوعها إلى جنوبي البلاد، قبيل أسابيع من الانتخابات النيابية.
ومنذ تحرير بعض القرى الجنوبية من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000، لم يزر أي مسؤول رفيع المستوى، المناطق المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة.
ووصل الحريري، إلى منطقة مرجعيون وحاصبيا، القريبة من الشريط الحدودي، بعد ظهر اليوم.
وتفقد ثكنة "فرانسوا الحاج"، في مقر قيادة اللواء السابع للجيش اللبناني في مرجعيون.
وشدد الحريري، على سياسة الحفاظ على العيش المشترك في البلاد، قائلا "مشروعنا، هو قيام الدولة لنخدم كل اللبنانيين في كل البلاد".
وأضاف "برنامجنا الانتخابي، هو الوطن والدولة والعيش المشترك، ومشروعنا الاعتدال (..) وهمنا الدولة والجيش القوي، والقوى الأمنية القوية".
وتأتي زيارة الحريري، إلى مرجعيون وحاصبيا، قبيل أسابيع معدودة من موعد الانتخابات النيابية.
وتتميز تلك المنطقة بوجود أكثرية من الطائفة الشيعية، وأنها إحدى مناطق نفوذ "حزب الله"، وحركة "أمل"، إضافة إلى بعض الوجود السني.
وتهدف الزيارة إلى حث الناخبين على الاقتراع لصالح مرشح تيار "المستقبل" في الدائرة الثالثة في الجنوب، عماد الخطيب.
وإذا استطاع الخطيب، الفوز يكون تيار "المستقبل" قد حقق خرقاً مهماً في منطقة نفوذ "حزب الله".
وتجري الانتخابات البرلمانية، في 6 مايو/ أيار المقبل، ويحاول تيار "المستقبل" وحلفاؤه، منع "حزب الله" من الاستيلاء على الغالبية النيابية.
