في أول تعليق له منذ تهديد واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية لنظامه رداً على هجوم دوما الكيميائي، اعتبر بشار الأسد، رئيس النظام السوري، أن أي تحركات محتملة ضده ستؤدي إلى "مزيد من زعزعة الاستقرار" في المنطقة.
وقال الأسد، اليوم الخميس، خلال استقباله المستشار الأعلى لقائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي: "مع كل انتصار يتحقق في الميدان، تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث".
وأضاف، وفق تصريح نشرته حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين".
وبعد تقارير حول هجوم كيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية أودى السبت بحياة أكثر من 78 شخصاً وإصابة المئات وفق مسعفين وأطباء، هددت قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة، برد عسكري قوي بعد اتهام النظام السوري بالوقوف خلفه.
ويدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خياراته بالتنسيق مع فرنسا، فيما دعت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي حكومتها الى اجتماع طارئ لمناقشة رد لندن.