عباس في موسكو بحثاً عن دور روسي أكبر في عملية السلام

(من الأرشيف)

يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقوم بزيارة رسمية لروسيا بحثاً عن الدعم في مواجهة واشنطن التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقد التقى بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أسبوعين بالضبط، وتقيم روسيا علاقات متينة مع إسرائيل والفلسطينيين وكذلك مع سوريا وإيران.

وقد صرح عباس الأسبوع الماضي أن بوسع روسيا أن تلعب دوراً أكبر في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

ومن المقرر أن يلقي عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في عشرين شباط/فبراير، مع استمراره رفضه إجراء أي اتصال مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ اعتراف واشنطن في نهاية العام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية نشرت الأحد إنه "ليس متأكدا بالضرورة" من سعي إسرائيل للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وأضاف ترامب للصحيفة اليمينية "حاليا، أقول ان الفلسطينيين لا يسعون لإقامة السلام. إنهم لا يسعون لإقامة السلام (...) كما أنني لست متأكدا بالضرورة أن إسرائيل تسعى لصنع السلام. لذلك سنكتفي بمراقبة ما سيحدث".

وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توترا شديدا بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة، واعتبر الفلسطينيون أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.

كما علق ترامب دفع مساهمة أميركية تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التابعة للأمم المتحدة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.