أعلن الجيش الأمريكي أن قواته المتمركزة في سوريا نفذت ضربات جوية ضد قوات موالية للنظام السوري لقيامها بالهجوم على مقر قيادة تنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي الذي يستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية"، ما أوقع أكثر من 100 قتيل في صفوف النظام.
جاء ذلك في بيان صادر الأربعاء عن الجيش الأمريكي، قال فيه إن "قوات موالية للحكومة السورية، شنت هجوماً غير مبرر على مقر لقوات سوريا الديمقراطية في الـ 7 من فبراير/ شباط أثناء وجود الجنود الأمريكيين بالمقر" في محافظة دير الزور.
وأوضح البيان أن الجنود الأمريكيين الموجودين بالمقر "يعملون كمستشارين ومساعدين وقوات مرافقة مع شركائنا بقوات سوريا الديمقراطية".
وأشار إلى أن "الهجوم وقع على بعد 8 كيلومترات شرق خط مناطق خفض التوتر المتفق عليها على نهر الفرات".
وأضاف "نفذ التحالف ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعاً عن التحالف والقوات الشريكة، وردًا على العمل العدواني الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش".
وشدد بيان الجيش الأمريكي على أن "مهمته الرئيسية في سوريا هي محاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها (داعش)، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في حال تعرضها لأي خطر".
وبينما لم يشر البيان إلى معلومات عن وقوع ضحايا نتيجة الحادث، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن تصريح لمسؤول عسكري أمريكي أن الضربات الأمريكية أوقعت أكثر من 100 قتيل في صفوف القوات المالية لنظام الأسد.
وأضاف المسؤول أنه لم تقع أية خسائر في صفوف الجنود الأمريكيين أو عناصر ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية، ما عدا إصابة أحد أفراد هذه القوات التي تتخذ منظمة ب ي د من اسمها مظلة لنشاطاتها الإرهابية.