قتل 10 مدنيين في قصف جوي نفذته طائرات روسية على ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف، للأناضول، أن القصف استهدف مشفى ومدرستين في قرية مشمشانة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وجرح 15 آخرين بينهم عناصر من الدفاع المدني.
وأشار إلى أن توقف المدارس بسبب القصف المتواصل على كافة أنحاء إدلب وإخلاء المشفى في القرية، منع وقوع مجزرة كبيرة فيها.
وأضاف أن القصف متواصل على إدلب، ما يجعل أعداد القتلى مرشحة للازدياد.
من جانبه قال أبو بحر أحد المسؤولين عن المراصد الخاصة بمتابعة حركة الطيران الحربي في الأجواء، إن الطائرة التي قصفت القرية انطلقت من قاعد حميميم الروسية غربي البلاد، وهي من طراز SU 35 الروسية.
وأمس قتل 10 مدنيين وأُصيب 20 آخرون، جرّاء غارت شنتها مقاتلات روسية على بلدة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وأجزاء من ريف حماة الشمالي، إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية آستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.