لبنان يفوّض القوات المسلحة لمواجهة أي "اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر

أعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، اليوم الأربعاء، منح الغطاء السياسي للقوى العسكرية "لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر".

ورد ذلك في بيان، أصدره المجلس اليوم، عقب انعقاده في القصر الرئاسي بالعاصمة بيروت، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، تعقيباً على إعلان إسرائيل قبل أيام، البدء بإقامة جدار جديد على الحدود مع لبنان، فضلاً عن زعمها بأن بلوك الغاز رقم 9 في البحر المتوسط يعود لها.

وحذّر المجلس في البيان، من أن "الجدار الإسرائيلي في حال تشييده على حدودنا يعتبر اعتداء على سيادتنا، وخرق للقرار 1701".

وفي أغسطس/آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، عقب الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع "رفضه لتصريحات (وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور) ليبرمان حول البلوك النفطي 9".

وفي 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ليبرمان، أن "بلوك الغاز رقم 9 في البحر المتوسط هو لإسرائيل ومع ذلك أعلن لبنان مناقصة بشأنه"، ووصف ليبرمان استثمار بيروت فيه بـ"التصرف الاستفزازي".

وأفاد البيان اليوم، أن المجلس قرر "الاستمرار في التحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية للتصدي ولمنع إسرائيل من بناء الجدار الفاصل".

فيما شدد على أن "إسرائيل معتدية أيضا على المنطقة الاقتصادية الخالصة بمساحة تبلغ 860 كيلومتر مربع".

والمجلس الأعلى للدفاع، يقرر الإجراءات اللازمة لتنفيذ السياسة الدفاعية للدولة، ويتألف من عضوية رئيس الوزراء ونائبيه، وزراء الدفاع، والخارجية، والمالية، والداخلية، والاقتصاد، فيما يترأسه رئيس الجمهورية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.