قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الكنيست (البرلمان)، سيعقد جلسة استماع لشهادة سيدة فلسطينية، تعرضت للاغتصاب والاعتداء في مركز للشرطة الإسرائيلية، عند اعتقالها بشكل غير قانوني، قبل 5 سنوات.
وذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة أن السيدة الفلسطينية، تعرضت للاغتصاب، في مركز شرطة في مدينة القدس عند احتجازها قبل 5 سنوات.
ولم تحدد الصحيفة موعد جلسة الاستماع التي سيعقدها الكنيست، كما لم تذكر اسم السيدة.
ولفت الموقع إلى أنه "تم فحص صدقية ادعاء السيدة عبر جهاز كشف الكذب، وتبين أن روايتها صحيحة".
وقالت "هآرتس" إن الشرطة الاسرائيلية أغلقت التحقيق في القضية بعد 10 أشهر من حادثة الاغتصاب، إلا أن السيدة قررت من جديد فتح الملف، وقدمت شكوى جديدة بدعم من مؤسسات حقوقية وأعضاء كنيست عرب.
وذكرت الصحيفة أن السيدة قالت في شكواها إنها وخلال اعتقالها على يد عناصر من الشرطة الإسرائيلية، قام أحدهم بالتحرش بها، ثم اعتدى عليها عنصر آخر واغتصبها وسط محاولات منها لصده، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، ودون أن يتدخل أحد من عناصر الشرطة الذين كانوا في المكان.
وهناك 58 معتقلة فلسطينية في السجون الإسرائيلية حسب الإحصاءات الأخيرة لمركز أسرى فلسطين (غير حكومي)، يعشن ظروفًا قاسية تمارس إدارة السجون بحقهن كل أشكال التنكيل والتضييق والاهمال الطبي، حسبما تقول مؤسسات حقوقية.