إصابة مئات الفلسطينيين بالرصاص الحي وحالات اختناق جراء تفريق الجيش الإسرائيلي مظاهرات في الضفة وغزة

أصيب 133 فلسطينيا، بينهم 4 بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، إن طواقمها تعاملت مع 133مصابا، بينهم 4 بالرصاص الحي، و45 بالرصاص المطاطي، و7 إثر السقوط، و 77 بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأوضح مراسل الأناضول بالمنطقة، أن مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وبين أن الجيش الإسرائيلي، استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة خرجت من وسط "بيت لحم"، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس.

ولفت إلى أن الشبان الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة.

واندلعت مواجهات مماثلة على مدخل مخيم العروب للاجئين، وفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل (جنوب)، وعلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وفي محافظة نابلس (شمال)، كما اندلعت مواجهات على حاجز حوارة، وعلى مدخل بلدتي اللبن الشرقية، وبيتا جنوبي المدينة.

كما اندلعت مواجهات في بلدات النبي صالح، وبلعين ونعلين وبدرس غربي رام الله، وفي بلدات كفر قدوم وعزون شرقي قلقيلية (شمال)، وعلى المدخل الغربي لمدينة طولكرم (شمال).

كما أصيب 33 شابا فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي و70 بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، إن "حصيلة الإصابات بالرصاص الحيّ، جرّاء المواجهات المندلعة مع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة الشرقية، بلغت 33 إصابة".

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت مسيرات حاشدة وسط مدن الضفة الغربية، عقب صلاة الجمعة.

وأمس، دعت فصائل فلسطينية، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، للصلاة في مراكز المدن وتنظيم مسيرات انتصارا للقدس، ورفض القرار الأمريكي بشأنها.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، احتجاجًا على إعلان ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.