النظام السوري يقصف مناطق خفض التوتر بدعم روسي
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Dec 26, 2017
ارتفع عدد ضحايا الغارات التي نفذتها طائرات النظام السوري وأخرى روسية، أمس الاثنين، على محافظتي إدلب وحماة، إلى 15 بينهم أطفال ونساء.
علماً أن المناطق التي طالها القصف تقع ضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وإيران وروسيا نفسها.
ففي الريف الجنوبي لإدلب، أغارت المقاتلات على بلدات وقرى سراقب وسنجار وهيش ومعرة النعمان وتل طوقان وجرجناز وشيخ بركة وتل عمار، بينما استهدفت مناطق اللطامنة وكفرزيتا في حماة.
وفي تصريح لمراسل الأناضول، قال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى حاج يوسف، إن "مقاتلات تابعة للنظام وأخرى لسلاح الجو الروسي، نفذت أمس أكثر من 90 غارة على مناطق في إدلب وحماة".
وأضاف يوسف أن "القصف أدى إلى دمار في المناطق المستهدفة، ما اقتضى من طواقم الدفاع المدني عملا شاقا لرفع الأنقاض وانتشال الجثث".
وفي وقت سابق الاثنين، كان حاج يوسف، قد ذكر أن طائرات النظام السوري وروسيا نفذت نحو 70 غارة على مناطق في إدلب وحماه، ما أدّى إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان، ليرتفع العدد إلى 15.
يجدر بالذكر أنّ محافظة إدلب تمّ إدراجها ضمن مناطق خفض التوتر، خلال محادثات أستانة التي جرت في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية تركيا وروسيا وإيران.
هذا وقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، تقريراً قالت فيه إنها وثقت إسقاط نظام الأسد على القرى والبلدات السورية أكثر من 70 ألف برميل منذ اندلاع الثورة ضده بداية 2011.