أُصيب 31 شاباً فلسطينياً بجراح مختلفة، بينهم حالتان وصفتا بالحرجة، اليوم الجمعة، خلال مواجهات بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، في تصريح رسمي، إن "31 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية شرق غزة، بينهم حالتان حرجتان، واحدة بالرقبة وأخرى بالحوض".
وتابع القدرة: "من بين المصابين 15 إصابة بالرصاص الحي شرق مدينة خان يونس (جنوباً)، و 11 شرق غزة، و3 إصابات بالرصاص الحي شرق جباليا (شمالاً)، وإصابتان شرق مخيم البريج (وسط القطاع)".
وظهر اليوم، تجددت المواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، رفضاً لاعتراف الولايات المتحدة، في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وخرج الآلاف من الشبان الفلسطينيين، في مسيرات، شرق القطاع، فيما توجّه العشرات منهم نحو السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأفاد مصادر صحفية أن الشبان الفلسطينيين رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، فيما ردّ الجيش، بإطلاق الرصاص الحيّ والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأصيب عدد من الشبان بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز فيما تمت معالجتهم ميدانياً، دون وجود إصابات بالرصاص.
وللجمعة الثانية على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلنه في 6 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.
