إسطنبول.. العشائر السورية تتفق على تشكيل كيان جامع ومحاربة الإرهاب

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.12.2017 00:00
آخر تحديث في 14.12.2017 21:19
من المؤتمر العشائري الأول في إسطنبول الأناضول من المؤتمر العشائري الأول في إسطنبول (الأناضول)

اتفقت مجموعة من وجهاء القبائل والعشائر السورية، في ختام المؤتمر العام الأول لهم، بمدينة إسطنبول التركية على محاربة الإرهاب في سوريا بكافة أشكاله، وفي مقدمته تنظيم "ب ي د" الإرهابي.

كما اتفق المشاركون على "تشكيل كيان جامع لدعم العمل الوطني وفق رؤية واضحة تستند إلى ثوابت الثورة السورية، وتحقيقها وفقاً للأعراف والمواثيق الدولية".

وعقد "المؤتمر العام الأول للمجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية" على مدى يومي 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وجمع شيوخ ووجهاء وأبناء أكثر من 60 قبيلة وعشيرة من كافة المحافظات السورية ومن مختلف العرقيات والأديان، ومجموعة من الناشطين والسياسيين المعارضين والقادة العسكريين.

ورفض وجهاء القبائل والعشائر السورية، في البيان الختامي للمؤتمر، الذي صدر الثلاثاء الماضي، كافة أشكال الإرهاب سواء من النظام السوري أو تنظيم "داعش" الارهابي، أو منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وجناحه السوري "ب ي د"، و"حزب الله اللبناني، والمليشيات الايرانية والعراقية التي استقدمها النظام لمساندته".

وأكدوا أنهم "قادرون على حشد أبناء القبائل من جميع أطياف الشعب السوري، لإسقاط النظام السوري ورموزه وسحق الإرهاب"، لافتين إلى "استعدادهم للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين بناءً على قاعدة المصالح المشتركة".

كما طالبوا بـ"عودة النازحين والمهجرين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية التي أخُرجوا منها وفق مخطط التغيير الديمغرافي" الذي يسعى له النظام ومنظمة "ب ي د" الإرهابية .

وحذر وجهاء القبائل والعشائر، عبر بيانهم، من "خطورة الوضع في مخيمات الموت" التي تهيمن عليها "ب ي د"، وطالبوا الأمم المتحدة بـ"التدخل الفوري لوضع هذه المخيمات تحت الإشراف الدولي".

وحسب البيان، فإن المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماعات دورية لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع العشائر والقبائل ورؤيته أهدافه الإستراتيجية.

وتعهد المجتمعون، في المؤتمر، بـ"العمل على إسقاط النظام وتأسيس مؤسسات الدولة السورية الشرعية التي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة"، إلى جانب "دعم مؤسسات الثورة الشرعية كالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والهيئة العليا للمفاوضات".