هبوط طائرة مساعدات إنسانية في صنعاء

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.11.2017 00:00
آخر تحديث في 23.11.2017 00:12
هبوط طائرة مساعدات إنسانية في صنعاء

حطت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء اليوم بعد أكثر من أسبوعين من قرار التحالف العربي بقيادة السعودية إغلاق المنافذ اليمنية.

وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "الرحلات الجوية الإنسانية استؤنفت اليوم في المطار". وأضاف أن "طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت اليوم تقل موظفين إنسانيين في المنظمة الدولية باليمن".

كما ذكر أن "طائرة روسية وصلت أيضا تقل موظفين جدد بسفارة موسكو لدى صنعاء" وقد أكد موقع روسيا اليوم المعلومة.

بدوره أكد عدنان حزام، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، وصول طائرة تابعة للجنة إلى مطار صنعاء. مشيرا أنها تقل مجموعة من موظفي اللجنة في اليمن. وتابع "وصول الطائرة جاء بعد التنسيق مع التحالف العربي والأطراف اليمنية"، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.

وأعلن التحالف العربي، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إغلاق كافة المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا صوب الرياض، قبل أن يستثني بعد مرور أسبوع، الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية من الحظر.

المعارك مستمرة:

على صعيد آخر، صدت قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، هجوما عنيفا شنه مسلحو "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على جبل إستراتيجي في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، حسب متحدث عسكري.

وقال العقيد عبد الباسط البحر، نائب المتحدث باسم قيادة الجيش في تعز، إن هجوما قويا شنه مسلحو الحوثي وقوات صالح على جبل "النبيع" الإستراتيجي في مديرية مقبنة جنوب غربي المحافظة، في محاولة منهم السيطرة عليه.

وأضاف أن "قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم على الجبل رغم كثافة الأفراد المهاجمين من الحوثيين الذين سقط العشرات منهم بين قتلى وجرحى".

وتابع "تم تدمير ثلاثة عربات عسكرية تابعة للحوثيين وقوات صالح خلال المواجهات، دون خسائر بشرية في صفوف الجيش".

وتكمن أهمية الجبل في كونه يطل على الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي تعز وعدن، وهو المنفذ الوحيد لمدينة تعز الواقعة معظمها تحت سيطرة القوات الحكومية.

ويحاول الحوثيون وقوات صالح منذ أسابيع، الهجوم على مواقع للجيش قريبة من الخط الرئيسي جنوب غربي البلاد، في محاولة منهم إعادة إطباق الحصار الكامل على المدينة.

ويفرض مسلحو "الحوثي ـ صالح" منذ أغسطس/ آب 2015، حصارًا على مدينة تعز من منافذها الرئيسية، عدا الطريق الفرعية في منطقة الضباب (جنوب غرب) الذي يؤدي إلى مدينة عدن، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية منذ أغسطس 2016.

ويشهد اليمن، منذ نحو 3 أعوام، حربًا بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لصالح، من جهة ثانية، خلفت أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة.