أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستستضيف "اجتماعاً موسعاً" لمختلف أطراف المعارضة السورية ومنصاتها في الفترة من 22 إلى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر في الرياض، وذلك بهدف "توحيد وفدها المفاوض" في جنيف، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "واس".
وذكرت الوكالة أن الاجتماع يهدف إلى "التقريب بين أطراف المعارضة ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة".
وتدعم الحكومة السعودية الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم أطيافاً واسعة من المعارضة السورية، لكنها دعت الهيئة في وقت سابق إلى تعديل رؤيتها بشأن مصير بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، بحسب ما أفادت قيادات في المعارضة.
وأكدت الحكومة السعودية أن استضافتها للاجتماع ينطلق من سياستها "الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب"، وكذلك "استجابة لطلب المعارضة السورية".
وتستعد الهيئة العليا للمفاوضات لعقد اجتماعها الموسع الذي اصطلح على تسميته "الرياض 2" بهدف ضم منصتي موسكو والقاهرة، للذهاب بوفد موحد إلى مفاوضات جنيف في جولتها المقبلة.